
أمينة الوهيب - الملقبة بمينا - هي فنانة مناظر طبيعية وتجريدية ترسم بيديها حصريًا.
مينا فنانة كويتية، علّمت نفسها بنفسها، ولديها شغفٌ دائمٌ بالإبداع. تخرجت من جامعة فرانش كونتيه (فرنسا) حاصلةً على بكالوريوس في علوم اللغات.
أثناء وجودها في فرنسا، عرضت لوحاتها في مكتبة المنتدى والمقاهي، وكان لها شرف العرض في المعهد الإقليمي للعمل الاجتماعي (L'IRTS) في فرانش كونتيه - حيث استضافت أول معرض لها.




بالنسبة لمينا، الرسم ليس مجرد وظيفة، بل هو شغفها ودافعها في الحياة.
انجذبت مينا في البداية إلى الرسم التجريدي. استمتعت بالإبداع الذي أتاحته لها قلة القواعد، مما سمح لها بابتكار أسلوب فريد. خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد، انجذبت إلى رسم المناظر الطبيعية، واستلهمت جمال الطبيعة. وجدت العزاء في عالم الطبيعة، فهربت من فوضى كورونا وسلبيتها.
أعمالها في تطور مستمر. ومع ذلك، فرغم تغير موضوعها وأسلوبها، إلا أن مزيجها المميز من المرح والسكينة يبقى حاضرًا في لوحاتها.
سيظل شغفها الدائم بالفن وحبها للاستكشاف يغذيان إبداعها. تأمل أن تواصل مشاركة إبداعاتها مع العالم، وأن تُظهر أنه من خلال لغة الفن العالمية، يُمكننا أن نُلهم ونُحفّز ونتواصل.

.webp)